الشارع المغاربي : وصفت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتفاق الممضى أمس الخميس 7 جوان 2018 بين وفد وزاري ووفد وصفته بـ”النقابة الموازية” (في إشارة إلى اتحاد “إجابة”) بـ”المهزلة”، مشيرة إلى أن النقاش المُطوّل الذي دار بين الطرفين كان “استجابة لأوامر أصدرها مجلس الشورى لحركة النهضة”.
واعتبرت الجامعة ما حصل “خرقا للنصوص القانونية المنظمة للتفاوض مع النقابات وانفلاتا وزاريا”، حسب ما جاء على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”.
واتّهمت اتّحاد “إجابة” بـ”السعي إلى إنقاذ ماء الوجه أمام إقبال الأغلبية الواسعة من الجامعيين على إنجاز الامتحانات وإفشال مشروع السنة البيضاء الذي فشلت بفشله مفاوضات فرضتها أجندات حزبية”.
وانتقدت الجامعة الاتّفاق على الترفيع في ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة 0.75 بالمائة، قائلة “وكأنه سينتفع من هذا الترفيع الجامعيون فقط دون غيرهم ولا يشمل كافة أبواب إنفاق الوزارة على التجهيز والاقتناءات وغيرها.. وكأنّ هذا الترفيع سوف لن يخصص للمنح المتفق على إحداثها في شهر مارس 2018 وللزيادة المجزية التي سنتفاوض حولها عند فتح باب التفاوض في الوظيفة العمومية بين الجامعة العامة والوزارة، متسائلة “منذ متى لا تُحقّق النقابات مطالب منظوريها”.