الشارع المغاربي : كشف وزير المُجاهدين الجزائري (قُدماء المُحاربين) الطيب زيتوني أن بلاده ستُقاضي فرنسا دُوليا اذا واصلت رفضها الاعتراف بجرائمها الاستعمارية ضد الجزائريين.
ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن سُلطات البلاد ستتوخى كل الطرق والوسائل القانونية التي تُمكنها من استرجاع ملف الذاكرة الوطنية “.مؤكدا شروعه في انتداب مجموعة من المُحامين لطرح الملف بالمحاكم الدولية.
واعتبر أن: “تباطؤ فرنسا في الاعتراف مؤشر على رفضها القيام بذلك” مشيرا إلى أن ملف “الذاكرة” يحمل أربعة بنود أولها ما تعلق بالأرشيف والثاني التجارب النووية التي أضرت بسكان الصحراء الجزائرية والثالث يتعلق بالمفقودين خلال ثورة التحرير الذي أكد أن عددهم يتجاوز 3 آلاف مفقود. أما رابع البنود فيتعلق باسترجاع جماجم المقاومة الوطنية المتواجدة بمتحف باريس لأكثر من قرن ونصف من الزمن.
وشدد زيتوني على ان العلاقات الفرنسية الجزائرية لن تكون طبيعية وعادية مع فرنسا إلا بتسوية هذا الملف.
يذكر ان هذا الملف الذي يسمم العلاقات بين البلدين لم يشهد أي جديد رُغم الوعود التي قدًمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء حملته الانتخابية عام 2017، عندما أعلن من الجزائر أن استعمار فرنسا كان “جريمة ضد الإنسانية” مما ألّب عليه الشارع الفرنسي .