الشارع المغاربي- قسم الأخبار: استنجدت رئيسة الكتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الخميس 16 جانفي 2020 بعميد المحامين توفيق بودربالة الذي حضر للقائها أمام مقر مجلس نواب الشعب.
وأكدت موسي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” أنه تم منع بودربالة من دخول البرلمان دون مبرر، وتابعت متوجهة كلامها له “استنجدنا بك لأن البلاد وصلت إلى مرحلة غير عادية”، مفيدة بأنها استشعرت حركة غير عادية منذ صباح أمس وأثناء انعقاد الجلسة العامة منها تواجد عماد دغيج وأشخاص يشتبه في انتمائهم لرابطات حماية الثورة مؤكدة ملاحظتها تحركات وصفتها بـالمشبوهة منها ادخال مجهولين إلى مقر البرلمان.
وأوضحت أنها تفاجئت بعد الاستراحة بمطالبة عدد من الاشخاص باسقاط حزبها وبنعته بالتابع للامارات وان أعضاء كتلتها “مسخين”، مشددة على انها كادت ان تتعرض للتعنيف من قبل سيدة وان تدخل الامن حال دون حدوث ذلك ، ملاحظة غياب مساندة من قبل زملائها النواب وأنه تم بالعكس تبرير العنف والسحل وأن الجلسة العامة تحولت لمحاكمة لها ولحزبها.
واشارت موسي إلى أنها كانت بالامس تحت رحمتهم (دون ان تسمي أية جهة) وأنه كان بالامكان قتلها وسحلها وإلى أن الخطير في المسألة أنهم يستغلون “الزواولة” الذين تم التغرير بهم حتى يقدمون على تعنيفها،مؤكدة أن الكتلة لم تتلق تطمينات من أية جهة رسمية لا من وزير الداخلية ولا من رئيس الحكومة.
واستغربت من استقبال رئيس مجلس النواب لأشخاص من روابط حماية الثورة مقابل منع عميد المحامين من الدخول لمقر البرلمان، كاشفة عن تلقيها تهديدات من مواقع “فايسبوك” بقتلها بطريقة بشعة وعن قريب، مشددة على انها تعرف الشخص الذي هددها.
وقدم بودربالة تطمينات لموسي، مشددا على انه سيقوم بالاجراءات اللازمة مؤكدا ان دفاعه عن القضايا العادلة منها” التعرض للعنف” من واجبه.