الشارع المغاربي: اكد عبد الحميد الجلاصي القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 20 جانفي 2020 ان أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد 3 خيارات كبرى لتحديد الشخصية الاقدر لرئاسة الحكومة وان تونس تحبس انفاسها في انتظار الاعلان عن هذا الخيار.
واوضح الجلاصي لدى تدخله اليوم على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان “قيس سعيد ليس من المدرسة السياسية الكلاسيكية حتى يتسنى معرفة طريقة تفكيره واختياره “وانه “في تقديره سيكون امام 3 خيارات فاما ان يعتبر انه تم تجاوز المناخ الانتخابي والصراعات والثوري وغير الثوري وان البلاد في حاجة الى حكومة تحظى باكبر اسناد برلماني ممكن واما ان ينطلق مما يسميه حكومة 22 ديسمبر اي حكومة “الميزاج الثوري” وفق وصفه اي النهضة والشعب والتيار وتحيا تونس الى حد ما لافتا الى ان هذا الخيار يتمتع باسناد برلماني أقل من سابقه مستدركا بالتأكيد على انه خيار مقبول.
واعتبر الجلاصي في حديثه عن الخيار الثاثل انه يمكن لرئيس الجمهورية مفاجأة الجميع من خلال تعيين شخصية من اختياره ومن خارج “السيستام ” مشيرا الى ان ذلك من حقه الدستوري وان الاصل ان يتم التعامل بايجابية مع اقتراح رئيس الجمهورية مشددا على انه يفضل الخيارين الاولين على هذا الخيار الثالث.
ورجح تصويت الاحزاب على اقتراح رئيس الجمهورية خوفا المجهول.