الشارع المغاربي: أكّدت جمعية الاطباء التونسيين بفرنسا اليوم الثلاثاء 14 أفريل 2020 أنّ هجرة الاطباء التي تُمثّل في بعض جوانبها خسارة للبلاد، لن تكون سببا في قطع الصلة بتونس، مُشدّدة على أنّ الأطباء حريصون على وضع تجربتهم وامكاناتهم في خدمة البلاد.
وأوضحت الجمعية في بيان صادر عنها أنّ مرحلة ما بعد “كورونا” تستدعي إعادة نظر شاملة في السياسات الصحية، مُشيرة الى انها ستُبلور مبادرات في هذا الاتجاه، مُثمّنة المجهودات المبذولة من قبل الاطار الطبي وشبه الطبي وكل اطارات وهياكل وزارة الصحة في تونس، مجددة تأكيدها على تجندها واستعدادها للمساهمة في جهودهم الخيرة للقضاء على فيروس “كورونا” المستجد.
ودعت الدولة الفرنسية الى اخذ اسهام الاطباء التونسيين العاملين بفرنسا في التصدي لوباء “كورونا” المستجد بعين الاعتبار، والى ابداء كامل الصرامة لحالات عدم المساواة في الأجر والهشاشة المهنية التي يشكو منها بعض الأطباء التونسيين.