الشارع المغاربي: اعتبر أسامة الخليفي رئيس كتلة” قلب تونس” اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020 أنّه على مؤسسة رئاسة الجمهورية ان تلعب دورها المناط بعهدتها في تحقيق الاستقرار وايجاد حلول للمواطنين ، مؤكّدا أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد “ليس مواطنا عاديا” وأنّ له مسؤولية ايجاد حلول ولا الاكتفاء فقط بالتنديد .

وقال الخليفي خلال حضوره اليوم بالاذاعة الوطنية “رئيس الجمهورية هو الذي اختار الحكومة الاولى والحكومة الثانية وكانت لديه خيارات في تمش معين وبالتالي نتحدّث هنا عن مؤسسة مهمة في البلاد”.

وأضاف “الحلول اليوم بيد السلطة التنفيذية برئسيها ثم تتمّ المساندة بالتشريعات ومن البرلمان…صحيح ان نظامنا برلماني ولكن من ينفذ السياسات ومن سنحاسبه يوم غد عن الحلول التي قدمها للمواطنين هو رئيس الجمهورية” متابعا ” وصلنا اليوم الى 50 % من ناتج قومي خام مخطط للميزانية دون نجاعة …ليس للمواطن لا ادارة يعوّل عليها ولا مستشفيات ولا طرقات محترمة ولا مدرسة عمومية وجامعة يستطيع الافتخار بها ولا مواطن شغل …وهذا هو سبب الاحتقان الذي نرا”.

وقال “الشوانط اليوم محلولة في كلّ بلاصة …والشعب اليوم ينتظر التشغيل وبنية تحتية تخدم مصالحه وادارة تحترم المواطن وتقضي حاجاته والشعب ينتظر مستشفيات ومدارس …والسياسي والمسؤول منتخب ليعمل على تنفيذ هذه المشاريع وللأسف هذا لم يحدث اذ اتجهنا لمواضيع وانزلاقات اخرى وحملات انتخابية متواصلة في الاستقطاب الثنائي الذي سبق ان جربناه والذي نعيده اليوم”.