الشارع المغاربي: كشف النائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي اليوم الخميس 10 ديسمبر 2020 امكانية توجه نواب الكتلة نحو تعليق عضويتهم بالمجلس كاشفا من جهة اخرى عن وجود اتصالات قال انها جانبية وانها تمت مع رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ناقلا عنه تشديده على استعداده ادانة العنف بصفة عامة دون ذكر الاطراف المتورطة فيه مقال فض الاعتصام.
وقال أن كل الأشكال النضالية مطروحة بما في ذلك النزول إلى الشارع وتعليق عضويتهم بالبرلمان.
ودخل نواب الكتلة الديمقراطية منذ يومين في اعتصام بسبب “رفض رئاسة المجلس إصدار بيان تنديد بالعنف داخل المجلس بعد أن تمّ الاعتداء على النائب بالكتلة أنور بالشاهد من طرف نواب ائتلاف الكرامة”، وفق إعلانهم.
وبرز المغزاوي خلال ندوة صحفية نظمتها الكتلة بمجلس نواب الشعب بان الاعتصام جاء احتجاجا على رفض المجلس التنديد بالعنف مذكرا انه التراجع عن اتفاق مع رئاسة المجلس يقضي بتخصيص ساعة ونصف خلال الجلسة العامة ليوم الاربعاء لادانة العنف وعرض بيان اعدته الكتلة مشيرا الى انه تم رفع الجلسة بسبب ذلك للتشاور والى انه بعد استئنافها فوجئت الكتلة بعرض عدة بيانات اخرى.
واكد ان البيان الذي اعدته الكتلة تضمن نقطة اولى هي ادانة الكتلة او الطرف الذي مارس العنف ونقطة ثانية هي تحميل المسؤولية لرئاسة المجلس في ما يحدث داخله من عنف وفوضى مشددا على ان مطلب الكتلة واضح وعلى انه يتمثل في اصدار بيان يندد بالعنف ويدين الطرف الذي مارسه .
واشار المغزاوي الى ان الكتلة اختارت تسمية اعتصامها باعتصام الارادة لان لها ارداة كبيرة في الا تنجر البلاد الى العنف شانهم شان العديد من النواب والكتل الاخرى ومنظمات المجتمع المدني وغيرها مؤكدا ان الاجواء المخيمة على البلاد الان تشبه اجواء سنتي 2012 و2013.
ولفت الى ان تقرير دائرة المحاسبات اكد ان البعض ممن هم الان في السلطة ليس بفضل خيارات او اطرواحت وانما بالمال الفاسد