الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة مساء اليوم الاربعاء 3 فيفري 2021 ان هشام المشيشي أكد خلال استقباله اليوم بالقصبة ممثلين عن النقابات الأمنية”أن الدولة هي الضامنة لحرية التظاهر والاحتجاج” وأنه اعتبر أن المؤسسة الأمنية تتولّى تأطير كل الاحتجاجات الشرعية والسلمية باعتبارها تعبّر عن تطلعات وشواغل المواطنين وحتى الأمنيين أنفسهم”.
وأشارت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان الاجتماع ضمّ ممثلين عن نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل والاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن والنقابة العامة للحرس الوطني ونقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي واتحاد نقابات الحماية المدنية .
ونقلت عن المشيشي تنديده “بكل الاحتجاجات التي تعمد للعنف والاضرار بالممتلكات الخاصة والعامة وتنتهج التخريب والشغب والفوضى”.
وأضافت ان المشيشي أكد أن الجلسة تمثل فرصة للاستماع لشواغل العائلة الأمنية الموسعة واستحقاقاتها وانه بيّن استعداد الحكومة للتّفاعل إيجابيا مع جملة المطالب الاجتماعية والمهنية المحالة على أنظار رئاسة الحكومة في إطار الإيفاء بالتعهدات السابقة من ذلك استحثاث النظر في مشاريع تنقيح القوانين الأساسية لأسلاك قوات الأمن الداخلي وإعادة ترتيب المسارات المهنية للأعوان بما يفضي إلى تحسين الأداء الأمني باعتبار ان تونس في حرب متواصلة على الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأبرزت ان رئيس الحكومة توجه بتحية اكبار واجلال إلى كافة أبناء العائلة الأمنية وانه نوّه بالمجهودات الكبيرة التي يبذلونها في كل الفترات الصعبة التي تعرفها تونس وآخرها التضحيات الجسام التي قدمها الأمنيون في مواجهة جائحة كورونا، والتي قدمت فيها المؤسسة الأمنية عديد الشهداء الذين وافتهم المنية بسبب إصابتهم بهذا الفيروس.