الشارع المغاربي: اكد هيكل المكي النائب بالبرلمان المجمدة اشغاله والقيادي بحركة الشعب اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021 ان اعتبار سالم لبيض القيادي بنفس الحركة في مقال نشره يوم اول امس انه لم يبق من خطر جاثم غير التفرد بالحكم لا يفسد للود قضية بين 25 جويلية وقائدها وحركة الشعب مشددا على ان اصواتهم ستكون عالية في وجه اي انحراف بـ25 جويلية وانهم سيحمون المسار ولو من قيس سعيد نفسه.

وقال المكي في حوار على اذاعة “ifm” :” الموقف الرسمي لحركة الشعب… نحن لا نخلع صاحبنا وبالنسبة لنا 25 جويلية فرصة وقيس سعيد مازال قائد هذا المنعطف ولكن يمكننا نقد قيس سعيد ” .

وذكر بان سالم لبيض يحمل اكثر من قبعة باعتبار انه في نفس الوقت اكاديمي وسياسي ورجل دولة سابق وبأن قوة حركة الشعب تكمن في التجانس والديمقراطية داخلها.

ودعا الى الاطلاع بتمعن على مقال سالم لبيض مؤكدا انه تضمن دعما لـ25 جويلية وحرصا على نجاج المسار لافتا الى ان حركة الشعب عبرت عن دعمها لمسار 25 جويلية منذ اليوم الموالي والى انها اكدت ايضا على ضرورة تسقيف المرحلة الاستثنائية.

واقر المكي بان هناك مخاوف صلب الحركة من الانحراف بمسار 25 جويلية كبقية الشعب مؤكدا ان قيس سعيد لم يتحدث عن البناء القاعدي او النظام المجالسي.

واكد ان الجميع في المقابل متفقون على تعديل النظام السياسي الذي يعتمد سلطة تتنفيذية برأسين معتبرا انها اصبحت تمثل “وعاء الخطر الداهم ” مذكرا بان ذلك كان مطلبا شعبيا واصفا هذا النظام بالمائع.

واضاف ان حركة الشعب مع تعديل النظام السياسي سواء كان رئاسيا او برلمانيا وان المهم ان يكون فيه توازن بين السلطات.

ونبه المكي من الانغماس في السياسي ونسيان الملفين الاقتصادي والاجتماعي مذكرا بان “نبرة 25 جويلية كانت نبرة اجتماعية” وبان الشعب جاع وأهين..

وعلق المكي من جهة اخرى على خبر “الشارع المغاربي” حول احالة حوالي 20 من القيادات الامنية على التقاعد الوجوبي معربا عن اعتقاده انه يتعين انتظار صدور موقف رسمي مرجحا ان يكون لوزير الداخلية مبرراته.

واكد ان تطهير وزارة الداخلية ووزارات اخرى كان في كل الحالات مطلبا شعبيا وانه من أجله خرج الناس في 25 جويلية.

واضاف انهم ينتظرون تطهير كل المؤسسات مما اسماها ب”اللوثة الاخوانية” مذكرا بان اسماء بعض القيادات الامنية معروفة وبانه سبق له ان اشار مثلا الى القيادي الامني لزهر اللونقو والى ما قال انها جرائمه.

واثنى على صدور حكم جديد يقضي بالادانة في قضية الشهيد لطفي نقض معتبرا ذلك يمثل بصيص امل وبداية ضوء في اخر نفق لبداية تعافي القضاء.