الشارع المغاربي: دعا الناخب الوطني السابق المنذر الكبير بعض الوكلاء إلى عدم التحدّث باسمه أو اقحامه في خلافات ليس طرفا فيها مؤكّدا في الآن ذاته وجود اتصالات واقتراحات للتدريب.
وقال الكبيّر في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك ” بسم الله الرحمن الرحيم، تداولت بعض الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أخبار مفادها أني تلقيت عروضا أو أني دخلت في محادثات مع فرق أو منتخبات عربية… بالمناسبة هذه نحب نؤكد فعلا تلقيت في المدة الأخيرة العديد من الاتصالات من وكلاء managers أو من مسؤولين حول مقترحات لتدريب نوادي أو منتخبات كلها عربية. نحب نؤكد انو ما فمه شيء رسمي إلى حد كتابة هذه الأسطر. كلها مقترحات أو مجرد أحاديث أولية.”
وشدّد على أنه يحترم النوادي والمنتخبات التي يتعامل أو يتفاوض معها مبديا أسفه من بعض التصريحات غير صحيحة أو غير دقيقة التي تنسب له قائلا “كنت ولا أزال أحترم النوادي والمنتخبات الي أتعامل أو أتفاوض معها وما يمكن أني أطعن في احترافيتها وفي طموحاتها وفي نواياها. أتفاوض في هدوء وتكتم ثم بعد ذلك أحترم التزاماتي ولا أخوض في خفايا وتفاصيل المحادثات لأن الأحاديث والمجالس أمانات.”
ودعا في هذا السياق بعض الوكلاء إلى عدم التحدث باسمه وعدم إقحامه في خلافات لم يطلب أن يكون طرفا فيها “أحترم خصوصية كل المتدخلين في المجال ولكني لا أقبل أن تنسب لي مواقف او تصريحات هي من محض خيال البعض. كنت وسأظل بحول الله أمينا، نزيها وصادقا قبل وعند وبعد الاتفاق مع من سينالني شرف التعامل معهم. ربي يوفقنا لما يحبه ويرضاه.”