الشارع المغاربي: وصف الناشط السياسي عمر صحابو اليوم الاربعاء 8 جوان 2022 قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد بعزل 57 قضايا بالإعدام والذبح في حق القضاة مفسرا ذلك بحرمانهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم .
وأكد صحابو لدى حضوره في برنامج “هنا تونس” على اذاعة “ديوان” ان سعيّد حرم هؤلاء القضاة من حقهم في الدفاع عن أنفسهم مبرزا انهم سيكونون محرومين من مرتباتهم لمدة 5 سنوات حتى يصبح الحكم باتا .
واضاف ” قرار العزل تم بناء على تقارير أمنية” قال انها” من المفترض الا تُعتمد قضائيا كوثيقة يحكم على ضوئها القاضي”.
وشدد صحابو على انه ” لا يمكن اصلاح أي قطاع بالظلم”.
من جهة أخرى توقع صحابو حدوث تصدع وقطيعة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والعميد الصادق بلعيد الرئيس المنسق للهيئة الاستشارية من اجل جمهورية جديدة في القريب العاجل معتبرا ان الرجلين يحملان مشاريع متضاربة قائلا ” سنجد أنفسنا أمام دستور قيس سعيد ودستور بلعيد، ورئيس الجمهورية سيرفض التقرير النهائي الذي ستقدمه الهيئة الاستشارية”.
ورجح صحابو إمكانية تدخل الجيش في صورة ما لم يف مسار 25 جويلية بتعهداته قائلا ” لا أعتقد ان يقف الجيش متفرجا اذا فشل مسار 25 جويلية في الايفاء بتعهداته “.
وأضاف ” تاريخيا الجيش التونسي يتدخل في صورة ما حدثت فوضى لحماية البلاد من السقوط على غرار تدخله عامي 1978 و1984 ولكن تدخله يكون بإشارة من القائد الأعلى للقوات المسلحة “.
وتابع ” تدخل الجيش في 25 جويلية كان بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة باعتباره كان مقتنعا بأنه لا يمكن لتونس ان تتقدم خطوة أخرى في اتجاه التعفن والاختيار”.