وتوصل الشقيقان لهذا الاتفاق مع الوزارة العامة في محاكم ريو جراندي دول سول بعد أن أدينا في 2015 بسبب بناء منصة صيد ومرسى للقوارب في بحيرة جوايابا بمدينة بورتو أليجري جنوبي البلاد.
وبما أنهما رفضا تنفيذ العقوبة التي كانت تنص على تغريمهما 8.5 مليون ريال (2.1 مليون دولار)، قرر القاضي أواخر العام الماضي سحب جوازي سفرهما ومنعهما من إصدار آخرين جديدين إلى أن يلتزما بالعقوبة.
وعقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النيابة والذي بات بمثابة الصلح، أصبح لدى اللاعب السابق بين صفوف باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان، بين أندية أخرى، وشقيقه، مهلة حتى أكتوبر المقبل، لدفع الغرامة المتفق عليها، والتي جاءت أقل من المبلغ الأصلي الذي كان القضاء قد حكم به.
وفي حالة عدم تسديدهما الغرامة خلال المهلة المحددة، فإن المبلغ سيرتفع إلى 9.8 مليون ريال (2.4 مليون دولار) بالإضافة إلى الفوائد.
كما تعهد اللاعب السابق (39 عاما) وشقيقه بإصلاح المناطق المتضررة في غضون 60 يوما عقب حصولهما على التصاريح اللازمة من السلطات المختصة.