الشارع المغاربي: أكّد حاتم المليكي النائب السابق اليوم الخميس 31 مارس 2022 أنّه على رئيس الجمهورية قيس سعيد الحفاظ على وحدة الدولة معتبرا أنّ المخاطر مازالت قائمة وأنّ الرؤية غير واضحة بخصوص إن كان الدستور مازال قائما أو أصبح لاغيا.

وقال المليكي خلال حضوره ببرنامج “ميدي ماد” على “راديو ماد”: “على رئيس الجمهورية التصرف كرئيس دولة في عمق الفصل 72 أي الحفاظ على وحدة الدولة وأمنها واستقرارها …المخاطر دائما موجودة بالنسبة لتونس وهي كبيرة جدا وأولها انحراف المسارات السياسية عن السياقات العادية …الدساتير ليست مقدسة ولكن على أيّة دولة ترغب في الخروج عن دستورها ايجاد أوسع توافق لذلك”.

وأضاف “الرؤية غير واضحة بخصوص إن مازال الدستور قائما أم لا وعلى رئيس الجمهورية الاجابة عن ذلك بوضوح…الاوضاع تعكرت منذ 25 جويلية الى اليوم ومن المفروض ان التونسيين فهموا اثار وضع سياسي غير مستقر ووضع دستوري غير مستقر ودولة في حالة تناحر”.

وتابع “8 أشهر من عدم الاستقرار والغموض السياسي والدستوري كلفت تونس صفر استثمار وصفر تمويل أجنبي وارتفاع جنوني في الاسعار واشكال كبير في التزود بالمواد الأساسية بالاضافة الى انخفاض الترقيم السيادي …الشعب متخوف وبدأ يفقد الثقة في المستقبل” مشيرا إلى أن سعيدّ لم يقدم إنجازا يذكر بالصلاحيات المتاحة له.

وواصل ” العديد من السيناريوهات محتملة في تونس ومنها عزوف المستثمرين وتزايد طلبات الهجرة الى الخارج وتفاقم البطالة…مخاطر جدية تهدد تونس ويبدو أن للمشهد حلقات أخرى سيتابعها التونسيون بكثير من القلق “.