الشارع المغاربي: أعلن اتحاد الشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 ان المبادرة التي تقدمت بها المنظمة الشغيلة والوضع العام بالبلاد خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي شكلا أبرز محاور لقاء جمع اليوم وفدا عن اتحاد الاعراف بتقدمه رئيسه سمير ماجول بأعضاء عن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتقدمهم الامين العام للمنظمة نور الدين الطبوبي.

واضاف الاتحادان في بلاغ مشترك صادر عنهما نشراه بصفحتيهما على موقع “فايسبوك” ان اللقاء استعرض محاور المبادرة التي تقدم بها اتحاد الشغل في الفترة الأخيرة وان الطرفين” أكدا أن الظرف الراهن الذي تمر به البلاد يفرض على المنظمتين العمل من أجل الدفع نحو تجاوز هذه المصاعب بالاعتماد على الرصيد التاريخي لكل منهما وعلى عراقة العلاقات والروابط بينهما وانهما جددا التزامهما بالعمل المشترك في المستقبل على قاعدة إعلاء المصلحة الوطنية ومن أجل بلورة رؤية مشتركة ووفاقية للخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها تونس اقتداء بتجربتهما في الحوار الوطني التي مكنت من تجاوز أزمة 2013 والتي جلبت لتونس جائزة نوبل للسلام لسنة 2015″.

وأشارت المنظمتان الى ان اللقاء تناول ايضا الوضع العام بالبلاد وخاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والى انهما أجمعا على حساسية الوضع الذي تعيشه تونس اليوم بفعل المصاعب في كل المجالات والتي ازدادت تفاقما مع تفشي فيروس كورونا.

وابرزا ان اللقاء تطرق كذلك الى الوضع الصعب في القطاع الخاص سواء بالنسبة للمؤسسات أو للأجراء وانه تم التأكيد على وجوب العمل على توفير المناخات الكفيلة بالحفاظ على ديمومة المؤسسة وتحسين المقدرة الشرائية للأجراء.

انعقد اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، لقاء بين السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد UTICA Tunisie وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، والسيد نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل UGTT – الاتحاد العام التونسي للشغل – (page officielle) الذي كان مرفوقا بالسيد سمير الشفي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل.

واستعرض السيد نور الدين الطبوبي خلال هذا اللقاء محاور المبادرة التي تقدم بها اتحاد الشغل في الفترة الأخيرة. وأكد الطرفان أن الظرف الراهن الذي تمر به البلاد يفرض على المنظمتين العمل من أجل الدفع نحو تجاوز هذه المصاعب، بالاعتماد على الرصيد التاريخي لكل منهما وعلى عراقة العلاقات والروابط بينهما، وجددا التزامهما بالعمل المشترك في المستقبل على قاعدة إعلاء المصلحة الوطنية ومن أجل بلورة رؤية مشتركة ووفاقية للخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها تونس، اقتداء بتجربتهما في الحوار الوطني الذي مكن من تجاوز أزمة 2013 والتي جلبت لتونس جائزة نوبل للسلام لسنة 2015.

كما وقع التطرق خلال هذا الاجتماع الوضع الصعب في القطاع الخاص سواء بالنسبة للمؤسسات أو للأجراء وتم التأكيد على وجوب العمل على توفير المناخات الكفيلة بالحفاظ على ديمومة المؤسسة وتحسين المقدرة الشرائية للأجراء.