الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الجمعة 27 ماي 2022 أنّ الوزير عثمان الجرندي أكّد خلال لقاء جمعه مساء أمس بمجموعة من أعضاء الجالية المقيمة بمالابو في غينيا الاستوائية على أنّ “خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية سائرة بشكل طبيعي نحو التنفيذ” وأنه ” تم تحديد روزنامة مختلف محطات الخارطة وتشكيل اللجان المعنية بها للوصول إلى استفتاء يوم 25 جويلية 2022 لاعتماد الدستور الجديد وصولا إلى الانتخابات التشريعية المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل”.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها عن الوزير تثمينه على هامش مشاركته يومي 27 و28 ماي الجاري في القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي ” الحضور المتميز لثلة من الإطارات التونسية رفيعة المستوى المقيمة بجمهورية غينيا الاستوائية والتي تعمل في قطاعات الصحة والهندسة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال بالإضافة للمنظمات الدولية”.
وأشارت الى أنّ اللقاء مثل “مناسبة للاطلاع على شواغل الجالية وتبادل الآراء معهم حول سبل تعزيز الاحاطة بهم وتقريب الخدمات لا سيما في ما يتعلق باستخراج بعض الوثائق الادارية”.
واضافت أنّ الجرندي أكّد ” أن العمل متواصل من طرف الوزارات المعنية لإرساء منظومة معلوماتية تمكن من استخراج بعض وثائق الحالة المدنية في مرحلة أولى وصولا إلى تعميم هذه التجربة على مختلف الوثائق التي قد يطلبها مواطنونا في الخارج”.
وبخصوص المسار السياسي في تونس، أبرزت الوزارة أنّه “طمأن اعضاء الجالية” وأنّه أكّد “أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود ذلك أن التحديات المختلفة في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية لا يمكن رفعها إلا بوعي جماعي ومسؤولية مشتركة للنأي بتونس عن التجاذبات الداخلية والضغوطات الخارجية حفاظا على مسارها الديمقراطي واستقلال قرارها الوطني وسيادة خياراتها”.
ونقلت عن أفراد الجالية اعرابهم ” عن تقديرهم للتواصل” وتعبيرهم عن “تطلعهم إلى أن تظل تونس دائما محل احترام من قبل سائر الدول” وتأكيدهم “استعدادهم التام للمساهمة كل من موقعه في إشعاعها”.