الشارع المغاربي: كشف منذر بلحاج علي، المترشح للانتخابات التشريعية عن “ائتلاف الوطن الجديد”، أن “وفدا مساندا للمترشح السابق للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي كان قد دخل في مفاوضات في الليلة الفاصلة بين 14 و15 سبتمبر 2019 وتحديدا على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل مع وفد من حزب حركة “تحيا تونس” لسحب ترشح مرشحها يوسف الشاهد لصالح الزبيدي”.
وأكد بلحاج علي لدى حضوره البارحة الاحد 22 سبتمبر 2019، ببرنامج “مع سماح مفتاح” على قناة “حنبعل”، أن حركة “تحيا تونس” قبلت مبدأ انسحاب مرشحها من السباق الرئاسي لفائدة الزبيدي وأنها تراجعت في ما بعد عن موقفها.
وشدد على “أنه شخص لا يكذب مثلما يفعلون هم”،مستغربا من دعوة يوسف الشاهد إلى لمّ شمل العائلة الوسطية التقدمية بعد الانتخابات الرئاسية، واصفا تصريحاته بـ”الأحمر القاني”،موضحا أن وفد تحيا تونس اشترط انسحاب الشاهد لصالح الزبيدي شريطة أن ينخرط هذا الأخير في الحركة (يحصل على بطاقة انخراط).
ولفت إلى أن الوفد المساند للزبيدي حاول البحث عن صيغ بديلة للتفاوض مع وفد “تحيا تونس”، مشددا على أنه لم يكن بالامكان تنفيذ الشرط المذكور خاصة أن الزبيدي مستقل وأنّه لا يمكن الخروج لمسانديه ليلة الانتخابات للاعلان عن انخراطه في “تحيا تونس”.
وأفاد بأن المفاوضات التي استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل تعطلت لأن وفد “تحيا تونس” أكد أن مرشحه خلد إلى النوم على ان تستأنف المفاوضات صباحا بالصيغة التي خططوا لها والمتمثلة في نشر الشاهد فيديو ونشر الزبيدي فيديو آخر وانه شخصيا رفض ذلك لأنه يوم صمت انتخابي ولن يقبل بخرقه.