الشارع المغاربي: أكّد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أنه قبل دعوة الحضور في برنامج “وحش الشاشة” احتراما للذين يعتقدون في صدق ما يفعله وللذين تضامنوا معه وآمنوا أن ما يحدث في الوقت الراهن ليس أمرا برئيا.
وقال الجريء في تدوينة مطولة ليلة أمس على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك :”قبلت الحضور أيضا، لأنني أحترم الذين يعتقدون في صدق ما أفعله والذين تضامنوا معي وآمنوا أن ما يحدث ليس بريئا فأصبح التشويه يوميا وفجأة تكتّل البعض لافتعال ملفات غير موجودة أو استحضار ملفات قديمة تم الحسم فيها، مستعملين في ذلك كل الأساليب الرخيصة، منها إلصاق التهم الباطلة بي وبعائلتي وليحلّوا محل القضاء.”
وشدّد على أنه قبل الموافقة على دعوة البرنامج التلفزي “وحش الشاشة” والمشاركة فيه، لم تكن له النية لظهور إعلامي جديد خلال هذه الفترة معتبرا أن مروره السابق ببرنامج “التاسعة سبور” سمح بتوضيح عديد المسائل التي كانت تبدو غامضة بالنسبة إلى الجمهور الرياضي والرأي العام.
وأضاف أن ما وصفه بحجم الاتهامات المجّانية والمعلومة أهدافها، فاق كل الأصول والآداب مشدّدا على أن الصمت عليها بات خذلانا لكل من دعمه قائلا :” لقد عملت أطراف يعرفها الجميع على تجييش الرأي العام وإقحام عائلتي في ملفّات لا علاقة لها بها لا من قريب ولا من بعيد والهدف منها تشويهي والإساءة لأسرتي والمقرّبين منّي، ولذلك قبلت الحضور حتى أوضح الصورة من جديد بالدليل والوثائق دائما لمن قد يصدّق ما يرّوج له البعض من أكاذيب ولهذا كان من الواجب أن أحضر حتى لا أخذل كل من ساندني وحتى أردّ على أصوات التجريح والتشويه.”
وأكّد رئيس الجامعة أنه رغم كل ما يُحاك ضدّه من مؤامرات فإنه سأكون على العهد دائما وفيا لمبادئه ولن تثنيه الحملات المتواصلة على تجسيم ما وعد به الجامعة الأندية، مضيفا أنه سيرد على حملات التشويه بمؤيدات.
واعتبر أن الهدف من هذه “الحملة الممنهجة” هو ترهيبه والحط من عزيمته والنيل من ثقته مؤكدا أن كل ما يقوم به المتآمرون لن يزيده الا إصرارا على تحمّل المسؤولية والمضي قدما لتجسيم أهدافه.